مراحل الغسيل الكيميائى
بعد ان تعرفنا فى مقالات سابقة عن
ماهية الغسيل الكيميائى
الاسباب التى تؤدى الى عمل غسيل كيمائى لمحطات التناضح العكسى
انواع الغسيل الكيميائى
المواد الكيمائية المستخدمة فى الغسيل الكيميائى
تصميم داره الغسيل الكيمائى لمحطات التناضح العكسى
كيفية الغسيل الكيمائى
عبر هذه الروابط
كيفية تصميم دارة الغسيل الكيمائى لمحطات مياه التناضح العكسى
انواع وطرق الغسيل الكيميائى لكل نوع من انواع الفاولينج
الغسيل الكيميائى للبايوفاولينج والفاولينج العضوى وترسبات القشور لمحطات المياه
تحديد نوع الفاولينج على الممبرين من خلال الانتاج والاملاح وحلها
تجربه عمليه لغسيل كيمائى لوحده تناضح عكسى خطوه بخطوه
الان سنتعرف سويا على
مراحل الغسيل الكيميائى لمحطات تحلية مياه البحر
مرحلة الشطف(Pre-flushing)
المبدأ للتخلص من الأملاح فى منطقة الأغشية .
وعمل الشطف Flushing للأغشية فى البداية مهمة جداً … ونستخدم فيها مياه البيرميت الغير محتوى على كلور … ويتم متابعة الTDS وقيمة الأس الهيدروجينىpH حتى تستقر وتشابه مياه البيرميت …
والشطف بماء البيرميت يكون عن طريق الFlushing pump … عند حوالى 4 بار … لا نزيد عن ذلك ويكون فى الاتجاه الطبيعى (يعنى ليس عكسي) فتمر المياه من خلال الfeed spacer مثل الاتجاه المعتاد تماماً … والمياه الناتجة والمحتوية على الأملاح يتم التخلص منها على الصرفDrain .
ولو اضطررنا أن نقوم بعملية الشطف بمياه التغذية (ولتكن مياه البلدية city water ) … يعنى بها نسبة من الكلورين … نستطيع إضافة كمية من الSMBS عليها قبل استخدامها … وإن كنا لا ننصح بذلك نظراً لوجود عكارة بمياه التغذية.
عملية الفلاشينج الأولية هذه تسمى الDOC وهى اختصار لDirect Osmosis cleaning وأهم مميزاتها أنها تقلل استهلاك الكيماويات المستخدمة فى الغسيل وبالتالى توفر الطاقة والتكاليف.
تحضير المحلول المنظف
(والكمية تكون عادة بالتجربة وخبرة المشغل وتوصية الشركات الموردة) يتم تحضيره فى خزان الغسيل الكيميائى.
يحتاج كل غشاءelement له قطر 8 بوصة وطول 40 بوصة حوالى 40 – 55 لتر من المحلول … فلو كان عندنا 36 غشاء يعنى نحتاج إلى 36 فى 50 لتر تقريباً محلول
ويجب التأكد من خلط مادة الغسيل وتقليبها جيداً ويتم قياس الpH قبل الاستخدام.
ادخال المحلول المنظف تدريجياً إلى النظام بضغط لا يزيد عن 4 بارعن طريق استخدام طلمبة ضغط منخفض تسحب المحلول من خزان الغسيل إلى الأغشية ويتم تصريف 20% من المحلول
ثم نقوم بعمل تدويرrecycle أو circulation أو circling لمدة ساعة أو ساعتين (تبعاً لقسوة الفاولينج).
الغسيل بالحمض من نصف ساعة فى المعتاد إلى ساعتين فى الظروف القاسية ولا نزيد على ذلك … والغسيل القلوى لا يزيد عن 8 ساعات فى المتوسط.
لوأردنا الغسيل بالقلوي والحامضي نبدأ بالقلوى وننتهى بالحامضي.
لوأردنا الغسيل بالقلوي فيجب أن نتبعه أيضاً بالغسيل الحامضي!
لو كان عندنا حديد أو منجنيز وكربونات الكالسيوم فقط نستخدم الغسيل الحامضي فقط
إلا إذا كان هناك بايوفاولينج … وهناك من يُفضل فى هذه الحالة الغسيل القاعدي بالصودا والإديتا قبل الحامضي لأنها تحدث ما نسمية بالRarefaction أو تقليل الكثافة بالخلخلة لتسهيل الأمر على الحامض كي يكنس هذه الترسبات بسهولة.
لماذا نبدأ بالغسيل القاعدي ثم الحامضي؟
لأن الغسيل القاعدي ينظف الأغشية من البايوفاولينج والفاولينج العضوي والسيليكا .
أما الأحماض فهى تتفاعل مع هذه المركبات وتكون متراكبات complexes تترسب ويصعب إزالتها .
كما أننا نقول بوجوب الغسل الحامضي بعد القلوي لأن الغسيل القلوي يغير فى تركيبة الغشاء من حيث الشحنة … فيلزم القيام بعملية “الProtonation” بإضافة بروتونات الهيدروجين المتواجدة فى الحمض لإعادة الغشاء كما كان … وهذا ما دلت عليه الأبحاث والتجربة العملية … فلو غسلنا بقلوي فقط بقيت الأملاح بعد الغسيل عالية لفقد الغشاء وظيفته).
فيه نقطة هامة
اذا اردنا الغسيل الحامضي بعد القلوي
فلابد من عملية شطف شديدة قبل الغسيل الحامضي منعاً لحدوث تفاعلات بينه وبين بقايا وآثار الغسيل القلوي مما يؤثر ذلك على الأغشية بالضر الشديد
وهناك معلومة مهمة جداً عن طبقة البولى أميد وخصوصاً المجموعتين الوظيفيتين المُظلل عليهم باللون الأصفر … مجموعة ال CO ومجموعة ال NH … هذه المجوعات موجودة فى صورة tautomerization … حيث يحدث تنقلات للرابطة الثنائية والأوكسجين والهيدروجين بين الذرات فى صورة مستمرة وهذا جيد جداً ويحافظ على الأملاح بالقدر المستطاع …
ولكن عند الغسيل القاعدى للأغشية فإن ال tautomerization يتوقف وتتحرك الرابطة الثنائية من بين الكربون والأوكسجين إلى ما بين الكربون والنيتروجين وتتكون شحنات سالبة على الأوكسجين التى تحتاج الى protonation بعمل غسيل حامضى لكى يعود سطح الغشاء الى طبيعته … وفى حالة غسيل المحطة بغسيل قاعدى فقط سوف نلاحظ إرتفاع فى الأملاح.
[tie_list type=”starlist”]ولذلك نبدأ بالغسيل القاعدي ثم الحامضي … وهذه معلومة أو سر من أسرار الأغشية.[/tie_list]
وبالطبع لو رأينا أثناء الغسيل الكيميائي زيادة فى التوصيلية conductivity مع الوقت معنى ذلك أن الغسيل يعطى نتيجة جيدة نظراً لزيادة ذوبان الأملاح المترسبة.
كما أنه أثناء الغسيل نلحظ تغير لون المحلول (لون مائل للصفرة) أو ظهور رائحة نتنة (بسبب المركبات العضوية) وقد تظهر رغوة عندما نستخدم مواد قلوية (مساحيق الغسيل التى تحدثنا عنها) …
وفى الغسيل الحامضى يبدأ اللون من التغير من الشفاف إلى الأصفر وينتهى باللون المائل للخضرة فيجب هنا تغييره … وإذا توقف هذا التغير دل على أننا استهلكنا المحلول تماماً … فنضيف كمية جديدة ولكن بعد الغسيل والشطف flushing الجيد وتساوى الpH للخارج والداخل … تغيير المحلول عدة مرات جائز الحدوث مادام يتغير اللون أو تظهر الرائحة.
(نأخذ عينة بلانك فى البداية ونقارن التغير فى اللون كل ربع أو نصف ساعة).
الصورالتالية وهى لون لمحلول الغسيل للغشاء ويظهر لون بنى مائل للحُمرة بسبب الحديد:
ومن الممكن أن تتم فى مرحلة التدوير إجراء بعض التحاليل المعملية على مياه غسيل الراجع كالأس الهيدروجيني pH … أو متابعة تركيز الأملاح أو نسبة الحديد أو المنجنيز … إلخ حتى تثبت للدلالة على الوصول لنظافة الأغشية بصورة تامة
هى مرحلة النقع Soaking لمدة 2 – 4 ساعات وقد نحتاج إلى 8 – 10 ساعات (أو حسب توصيات الشركة) ثم التصريف
(ويعتمد الوقت كما قلنا على الفاولينج) وعملية النقع تتطلب غلق جميع الصمامات ووقف عمل المضخة … وهى خطوة مفيدة حيث يحدث ملىء بجميع المسامات الضيقة بالمحلول للتخلص من الجزيئات المترسبة والفاولينج.
وبناءً على توصيات الشركات العالمية إذا لوحظ تغير فى لون المحلول (إلى الأسود أو البنى أو الأصفر مثلاً) فيجب تغيير المحلول فى الحال بكمية جديدة نظيفة.
درجة الحرارة فى هذه المرحلة يجب أن لا تقل عن التى نعمل عندها الغسيل الكيماوى … لأن انخفاض الحرارة يوقف التفاعل بين الكيماويات وأنواع الفاولينج كما أن غالبية المواد العضوية تترسب مرة أخرى فى درجات الحرارة المنخفضة … يعنى تحدث نتيجة عكسية … كما أن بعض المنظفات القلوية مثل الصوديوم لورايل سلفات يترسب هو نفسه عند درجات الحرارة المنخفضة … ويتم الحفاظ على درجة الحرارة بتسخين المواد الكيماوية فى التنك وادخال 10% من الflow على الأغشية لتعويض الفقد فى درجة الحرارة … ودائما نلجأ لذلك فى الشتاء حيث تصل الحرارة إلى أقل من 20 درجة مئوية.
عمل الشطف Flushing النهائى للأغشية لإزالة أى آثار مترتبة على الغسيل الكيميائى … وقد يتم الشطف أولاً بمادة قلوية مثل الصودا الكاوية لو تم الغسيل بالحامض أو العكس حتى نصل إلى الpH المتعادلة … ثم ننتهى بالشطف بمياه البيرميت الغير محتوى على كلور … ويتم متابعة الTDS وقيمة الأس الهيدروجينىpH ورجوعهما للقيم الأولية بعيداً عن تأثير القلويات والأحماض التى استخدمت فى الغسيل (وصول الpH إلى حدود 7) …
والشطف بماء البيرمييت يكون عن طريق الFlushing pump … عند حوالى 4 بار … لا نزيد عن ذلك ويكون فى الاتجاه الطبيعى (يعنى ليس عكسي) فتمر المياه من خلال الfeed spacer مثل الاتجاه المعتاد تماماً … والمياه الناتجة والمحتوية على الأملاح يتم التخلص منها على الصرفDrain .
ونكرر ما قلناه:
“لو اضطررنا أن نقوم بعملية الشطف بمياه التغذية (ولتكن مياه البلدية city water ) … يعنى بها نسبة من الكلورين … نستطيع إضافة كمية من الSMBS عليها قبل استخدامها … وإن كنا لا ننصح بذلك نظراً لوجود عكارة بمياه التغذية”.
يُمكن أيضاً الشطف بالمياه المنتجة من السوفتنر (المُيسر) التى تحتوى على عسر كلى منخفض وله فوائد بالأخص عندما يوضع فى نهايات المعالجة الأولية … يعنى بعد التخلص من العكارة والكلورين … أو يتم الغسيل مياه مقطرةDemi-water .
وعملية الشطف لها عدة فوائد منها أنها تذيب وتزيح الأملاح المركزة على الأغشية والتى تم اذابتها مع الغسيل الكيميائى … وعندما نصل إلى أن الأملاح الداخلة هى نفس الأملاح الخارجة تقريباً فإننا نكون قد تأكدنا من إزاحة كل هذه الأملاح …
كما أن عملية الشطف بالمياه الحلوة لها دور فى عملية التعقيم وقتل البكتيريا وبالأخص فى الوحدات التى تستخدم فى تحلية مياه البحر! … قد تستغرب من هذه المعلومة ولكن استغرابك يزول عندما تعلم أن تركز الأملاح داخل جسم البكتيريا يصل فى حدود 40 ألف جزء فى المليون … يعنى مشابه للأملاح فى مياه البحر … فإذا قمت أنت بتعريض هذه البكتيريا لمياه حلوة … فعلت ظاهرة الضغط الأسموزي أفاعيلها وانتقلت المياه من منطقة الأملاح المنخفضة إلى منطقة الأملاح المرتفعة داخل الجسم البكتيرى بكميات كبيرة لتوازن الأملاح كما قلنا وتكون النتيجة انفجار أجسام هذه البكتيريا … وهذا ما يسمى بالصدمة الأسموزيةOsmotic shock !
عملية الفلاشينج قد نستخدمها أولاً قبل الغسيل الكيميائى فنسميها Pre-flushing كما قلنا … وقد نستخدمها بين العملية الأولى للغسيل الكيميائى والثانية إذا عملنا غسيل حامضى أو قاعدى مثلاً … فنكون قد أزلنا المواد قبل الغسلة الثانية وهكذا … وهذه أيضاً تخضع لتجارب وخبرات العاملين فى الوحدات المختلفة.
وعادة ما تكون طلمبةالFlushing هى نفسها طلمبة الغسيل الكيميائى وتصنع من الاستانلس ستيل لمقاومة المواد الكيماوية … كما أن تنك تخزين كيماويات الغسيل تصنع من البولى بروبيلين.
عمل تصفيةDraining حيث يتم تشغيل الوحدة كما كانت ويتم طرح المياه المنتجة لمدة ساعة للتأكد من خلوها من مواد الغسيل ثم يتم ضخ الماء إلى خزان الإنتاج واعادة الوحدة كما كانت قبل الغسيل (Restart).
ونلاحظ أنه لو أردنا ارجاع معدلات السريان والريكافرى كما كانت الوحدة فى التشغيل الأولى فعلينا بالتحكم فى بلف الريجكت كما أوضحنا من قبل لنحصل على الريكافرى المطلوب
[tie_list type=”lightbulb”]ملاحظات فى غسيل الأغشية![/tie_list]
*تحتاج عمل غسيل الأغشية من الوقت حوالي ست إلى سبع ساعات تقريباً ولا تزيد على العشر ساعات … يعتمد ذلك على نوعية المياه المعالجة ونوعية الأغشية المستخدمة في كل محطة أووحدة.
*تذكر دائماً أننا لا نستخدم طلمبة الضغط العالي أثناء جميع مراحل الغسيل.
*يجب أن لا تزيد الدلتا بى أثناء الغسيل عن 50 psi لكل وعاء ضغط حتى لا تتكسر الأغشية وتدمرها.
*(المهندس محمد موسي): ينبغى عند الغسيل رفع ضغوط مضخة الغسيل تدريجياً نغسل الfeed spacer أولاً بالcross flow التى تحدثنا عنه فنعمل كنس أو كسح إلى منطقة الريجيكت … أم لو بدأنا بضغط عالى فسوف يحدث أن يمر جزء من الفاولينج عبر الأغشية أو تلتصق بها … والضغط المناسب الأولى هو ضغط عالى نسبياً ولكن لا يصاحبه خروج مياه بيرميت … يعنى فقط تسمح بتنظيف السطح أولاً بدون اختراق المادة الكيماوية للغشاء ثم بعد ذلك نرفع الضغط.
ويفضل أثناء الغسيل الكيميائي عمل صيانة للمحطة لأنها في حالة شبه متوقفة يمكن خلالها مثلا صيانة الوصلات ومضخة الضغط العالي وتنظيف الفلاتر الميكرونية وغيرها.
هل يُمكن الغسيل بالأنتيسكل؟
الأنتى سكيل يمنع ترسيب الأملاح ولكن لا يزيلها إذا ترسبت … بل أحياناً يسبب هو نفسه القشور Scales … فلا نستخدمه فى الغسيل … ونستثنى من ذلك الEDTA .
هل إضافة الكيماويات فى المعالجة الأولية تسبب قشور أو فاولينج على الأغشية؟
نعم! فالأنتى سكيل مثل الOrganophosphate الذى له سلسلة طويلة يسبب الفاولينج على الأغشية … والمروقات (كالبوليمر) مثل الalkaline polymer.
(ونجد دائماً فى الداتا شيت الخاصة بهذه الكيماويات التحذير الدائم من زيادة الجرعة عن المطلوب overdosing).
ولذا فضبط الجرعات أمر ضرورى قد تحدثنا عنه فى الجزء الأول … وهو يعتمد على عدة أمور مثل تركيز الأملاح ومعدل السريان … إلخ … كما أن تجربة الجار (أو الكؤوس) توصى بأقل نسبة للكوأجيولانت أو البوليمر التى نحتاجها … والزيادة فيها تسبب فاولينج كيميائى على الأغشية ومن الصعب جداً إزالتها …
ما هو دور الكارتردج فلتر فى عملية الغسيل الكيميائى للأغشية؟
يُفضل استخدام كارتردج فلتر أمام تنك كيماويات الغسيل لتلافى أى شوائب … وفى بعض الأحيان يتم استخدام نفس الكاتريدج فلتر المستخدم فى المعالجة الإبتدائية حيث يتم عمل bypass لخط تنك كيماويات الغسيل إلى هذا الفلتر قبل الدخول على الأغشية … وهنا قد تحدث كارثة … حيث أن الكارتريدج فلتر لو كان غير نظيف وعليه فاولينج فسيتم غسله كيميائياً وتدخل مواد الفاولينج على الأغشية … فيجب الانتباه لنظافة فلتر الكارتريدج قبل استخدامه … ولو أمكن غسله فى البداية أو تغيير الشمعات يكون ذلك ضرورة وليس ترفاً
هل يتم غسيل المحطة بأكملها أم نغسل كل ممبرين على حدة؟
جواب الخبراء: يتم غسيل الممبرين على حده فقط فى حالة الفاولينج الفيزيائى … بمعنى عند دخول رمل أو ميديا الفلاتر الرملية على الأغشية يتم وضع كل غشاء على حده وعمل فلاشينج بضغط التشغيل … وهذا يتطلب وجود خط آخر يجعل الوحدة تستمر فى التشغيل … أما فى أنواع الفاولينج الأخرى وتكون القشور فمن الصعب غسيل كل ممبرين على حده خاصة لو كانت المحطة تتكون من مرحلة واحدة One stage … ويتم غسل الوحدة كلها … فإذا كانت المحطة تتكون من عدة مراحل فمن الممكن غسل كل مرحلة على حدة ثم يتم غسيل المحطة بأكملها … وهذا بالطبع يرجع إلى نظرة المشغل وتقييمه للأمر … والذين يفضلون غسل مرحلة مرحلة عندهم الحق فى ذلك حتى لا ينتقل الفاولينج من المرحلة الأولى ويترسب على الأخرى.
وهناك بعض الوحدات الكبيرة لها قسم خاص بالغسيل الكيميائى … حيث يُمكن استبدال الأغشية المريضة بأخرى احتياطى حتى يتم تنظيفها ولا يتوقف الانتاج كثيراً إلا فى وقت استبدال الأغشية
هل الغسيل الكيميائى مناسب لإزالة الفاولينج فعلاً؟
نعم مناسب إذا كان الفاولينج لم يصل إلى مرحلة نسميها مرحلة اللاعودة أو الirreversibility هى تنتج نتيجة إهمال العلاج وقتاً طويلاً (تقل الانتاجية إلى حوالى 25 – 30%) … وهذه المرحلة نستدل عليها من توصيات الشركات المصنعة للغشاء … فهى تذكر مثلاً أقصى هبوط فى الضغط maximum pressure drop يُمكن للغشاء أن يصل إليه … فإذا تعداه لم يفلح الغسيل لأن الفاولينج يكون قد تمكن من الغشاء … كما أن الشركات المصنعة تذكر مصطلحات مرادفة مثل الNPD وهى اختصار للNormalized pressure drop أو الMTC وهو اختصار للMass transfer coeffient.
ومرحلة الفاولينج الreversible يمكن التخلص منها بالغسيل الكيماوى أو ربما بقوةShear force.
ماذا عن التنبؤ بتكون الفاولينج بوزن الغشاء؟
يجب عدم الانتظار حتى تتفاقم أزمة الفاولينج … ونصيحة الخبراء هى وزن الغشاء قبل الاستعمال (أو أخذ الوزن من الداتا شيت الخاصة به) ثم أخذ نفس الأغشية ووزنها بعد الاستعمال كل فترة لعمل تقييم لتكون الفاولينج أو اختبار كفاءة عملية الغسيل الكيماوى والذى بالطبع يجعل وزن الغشاء أقل من وزنه قبل الغسيل … وعند وزن الغشاء يجب التأكد من تجفيفه تماماً وإلا أعطى وزناً زائداً عن الطبيعى وظن العامل وجود فاولينج على الأغشية.
(وزن الغشاء الجديد فى المتوسط = 14 – 16 كيلوجرام ويزيد حوالى كيلو أو كيلو و300 جرام فى حالة البلل بالمياه) … والخبراء يفيدونا فى ذلك.
ما هو تفسير حدوث سدد سريع فى الأغشية بعد الغسيل الكيماوى بأيام قليلة … وبالتالى نقص فى البيرميت المنتج؟
المعلوم أن الغسيل الكيميائى الصحيح يعطى نتائج جيدة جداً … والانسداد السريع للغشاء من أهم أسبابه هو تواجد نفس السبب فى الانسداد! وهو تهريب الميديا من الفلاتر… لذا يجب التأكد من قيم العكارة والSDI بعد الفلاتر وفحص الفلاتر الميكرونية (الكارتريدج) واكتشاف وجود الميديا داخله … وفى بعض الأحيان يحدث تهريب منها أيضاً إلى الأغشية أو لعدم إحكام تثبيتها
بعد الغسيل الكيماوى يرتفع الTDS فى مياه البيرميت:
هذا أمر طبيعى فى البداية (أو بعد ساعات من التشغيل) حيث تزيد الأملاح بنسبة قد تصل إلى أكثر من 50% نتيجة حدوث هياج للأملاح المترسبة على الأغشية أو لعدم عمل flushing جيد فتساهم المواد الكيميائية المستخدمة فى الغسيل فى رفع الإيصالية Conductivity …كما أن الغسيل الحمضى يُفتح المسام فى الأغشية فيسمح بمرور أملاح أكبر مما كنت عليه قبل الغسيل … ويرجع الوضع المعتاد خلال ساعة … وقد يستمر عدة أيام تبعاً لحالة وكفاءة الغشاء ويُنصح بالشطف عدة مرات فى هذه الحالة … والرجوع إلى الحالة الطبيعية يساهم فيها تراكم الفاولينج والأملاح من جديد … ومن المهم أيضاً أن يتم فصل تنكات الغسيل عن حرم الأغشية لأن بعض العاملين يكون همهم إدخال المحطة فى الخدمة بسرعة فيغفلون عن فصل منظومة الغسيل عن هذه الأغشية!
ومع تكرار الغسيل الكيماوى تتفتح هذه الثقوب إلى غير رجعة فنضطر إلى تغييرها … وهناك بعض الشركات تضيف خلطات تسد هذه الثقوب … يستطيع من له دراية بها أن يعطينا نبذة عنها
تغيير اتجاه الغشاء:
إفادة قيمة عرضها المهندسون من قبل بناءً على توصية شركات مرموقة فى مجال التناضح العكسي وهى أنه عند ارتفاع الضغط على الأغشية لتراكم العوالق عليه وبدلاً من عمل غسيل عكسي Backwash الذى نستخدمه فى فلاتر الميديا يُنصح بالآتى:
تغيير اتجاه الغشاء (الوجه الذى يستقبل المياه نعكسه مع الوجه الآخر للغشاء) وذلك باستبدال الwater seal وبالتالى سيصبح الوجه الذى كان يواجه المياه وتراكمت عليه العوالق هو مخرج الريجيكتreject نفسه.
الغسيل العكسي للأغشية:
على الرغم من أن الأصل هو غسيل الأغشية فى اتجاه الفيد لأن الاتجاه المعاكس يؤثر على الporosity للأغشية … إلا أنه فى بعض الأحيان يتم التوصية بالغسيل العكسي فى عكس اتجاه سريان المياه الطبيعى ويعطى نتائج ممتازة … لكن يجب الحذر من أمر … يجب عكس الbrine seal والذى يسمح بمرور المياه فى اتجاه واحد … فتكون سكة الريجيكت هى الfeed وسكة الfeed هى الريجيكت … يُنصح بذلك تحديداً عند تراكم الطفلة على الأغشية
هل يُمكن اصلاح الأغشية التالفة Restoration؟؟
الجواب: فى الأصل عندما يحدث تلف للأغشية أو تهتك أو شروخ بسبب الكلور مثلاً فلا يُمكن إعادة ترميمها ويجب استبدالها … وهناك بعض الشركات أنتجت مؤخراً كيماويات تعمل على إعادة ترميم الأغشية التالفة ونرجو من لديه دراية بهذا الأمر إفادتنا وخاصة الذين يتعاملون مع شركة نالكو أو شركة دوو.
ياريت بس التركيز في النقطه الخاصة باستخدام حمض الهيدروكلوريك وحمض الستريك في الغسيل لان بعض الكتب بتفضل استبعاد الهيدروكلوريك وكل الاحماض المعدنية من الغسيل حيث انها تقلل من عمر الممبرين وتفضل الستريك لانه اكثر امان
وكذلك الكوستك صودا في الغسيل القلوي يفضل استبعاده لتأثيرة الشديد
حيث ان هذه الاحماض والقلويات قوية جدا
تكون الرغوة خلال الغسيل القاعدي بالصوديوم هيدروكسيد… ينصح بغمر خطوط الغسيل الراجعة الى خزان الغسيل داخل المحلول لتقليل الرغوة.
السلام عليكم شكرا على هذي المدونة القيمة
عندي استفسار بخصوص طريقة “تغيير اتجاه الغشاء:
إفادة قيمة عرضها المهندسون من قبل بناءً على توصية شركات مرموقة فى مجال التناضح العكسي وهى أنه عند ارتفاع الضغط على الأغشية لتراكم العوالق عليه وبدلاً من عمل غسيل عكسي Backwash الذى نستخدمه فى فلاتر الميديا يُنصح بالآتى:
تغيير اتجاه الغشاء (الوجه الذى يستقبل المياه نعكسه مع الوجه الآخر للغشاء) وذلك باستبدال الwater seal وبالتالى سيصبح الوجه الذى كان يواجه المياه وتراكمت عليه العوالق هو مخرج الريجيكتreject نفسه.”
هل هذي طريقة عملية مطبقة فعلا وهل يوجد رسم توضيحي لو سمحت
كل الشكر على هذا التعليق الجيد ،،، حقيقة لم نقم بعمل ذلك من قبل لكن الخبرة العملية فى محطات المياة احيانا تدفعنا الى تجربة امور خارج نطاق التوصيات من الشركات المنتجة وفى احيان كثيرة تكن النتائج مقبوله
لذا الفيصل هنا التجربة سنطرح هذا الموضوع على صفحتنا على فيس بوك وكذلك الجروب تابعنا
https://www.facebook.com/reverse.osmosis.plant
السلام عليكم هل تستخدم الصودا اش لغسيل محطة Ro
لماذا يكون معدل سريان طلمبه الغسيل أكبر مره و نصف من طلمبه التغذيه؟!!